بسم الله الرحمن الرحيم
تطريز رياض الصالحين
للعلامة / فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
-رحمه الله-
(1313هـ 1376 هـ)
[4] وعن أبي عبدِ اللهِ جابر بن عبدِ اللهِ الأنصاريِّ رَضي اللهُ عنهما قَالَ :
كُنَّا مَعَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في غَزَاةٍ ،
فَقالَ : « إِنَّ بالمدِينَةِ لَرِجَالاً ما سِرْتُمْ مَسِيراً ، وَلا قَطَعْتُمْ وَادِياً ، إلا كَانُوا مَعَكمْ حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ » .
وَفي روَايَة : « إلا شَرَكُوكُمْ في الأجْرِ » . رواهُ مسلمٌ .
ورواهُ البخاريُّ عن أنسٍ رضي الله عنه قَالَ : رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال : « إنَّ أقْواماً خَلْفَنَا بالْمَدِينَةِ مَا سَلَكْنَا شِعْباً وَلا وَادياً ، إلا وَهُمْ مَعَنَا ؛ حَبَسَهُمُ العُذْرُ » .
في هذا الحديث : دليل على أن من صحت نيته ،
وعزم على فعل عمل صالح وتركه لعذر ، أن له مثل أجر فاعله .