23-11-2015, 11:59AM
|
عضو مشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
【 التعليقات المختصرة على العقيدة الطحاوية 】
لفضيلة الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
عضو اللجنة الدائمة للإفتاء
وعضو هيئة كبار العلماء
قال العلامة أبو جعفر الطحاوي
- رحمه الله - :
ولا شيء يعجزه:
-----------
قال العلامة : صالح بن فوزان الفوزان
- حفظه الله - :
هذا إثبات لكمال قدرته:
قال تعالى: (وهو على كل شيء قدير) [المائدة: ١٢٠] .
وقال تعالى: (وكان الله على كل شيء مقتدرا) [الكهف: ٤٥] .
وقال تعالى: (إنه كان عليما قديرا) [فاطر: ٤٤] .
والقدير معناه: المبالغ في القدرة، فقدرته سبحانه وتعالى لا يعجزها شيء، إذا أراد شيئا فإنما يقول له: كن فيكون.
-فهذا فيه إثبات قدرة الله عز وجل، وإثبات شمولها، وعمومها لكل شيء.
-أما العبارة التي يقولها بعض المؤلفين: إنه على ما يشاء قدير. فهذه غلط؛ لأن الله لم يقيد قدرته بالمشيئة، بل قال: على كل شيء قدير، فقل ما قاله الله سبحانه وتعالى. إنما هذه وردت في قوله تعالى: (وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) [الشورى: ٢٩] ؛ لأن الجمع له وقت محدد في المستقبل، وهو قادر على جمعهم في ذلك الوقت، أي أهل السماوات وأهل الأرض، قال تعالى: (ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دآبة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) [الشورى: ٢٩] .
-----------
المصدر:
【 التعليقات المختصرة على العقيدة الطحاوية 】
لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه /
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
- حفظه الله ورعاه -
الرابط المباشر لتحميل الكتاب :
http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/thwyh.pdf
|