فائدة في التكبير المطلق. للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة في التكبير المطلق
في الأيام العشر
قال بن حجر
التكبير المطلق
من الاول من ذي الحجة الى الثالث عشر
اقول ومعنى مطلق لايقيد بزمن ولابسبب ولابمكان
زمان مثل الصباح والمساء
مكان كالمسجد
سبب
كانقضاء الصلاة والانتباه من النوم
في السيارة و
كذلك هو ينتظر اخضرار الاشارة علامة المرور
وهو في السوق وفي الطريق
وينتظر عشاءه
وكان ابو هريرة وابن عمر يخرجان للسوق يكبران
ويكبر الناس بتكبيرهما
ومن ذلك صيغتان
عن ابن مسعود وسلمان
ابن مسعود الله اكبر الله ضاكبر لا اله الا الله
والله اكبر الله اكبر لله الحمد
وسلمان الفارسي
الله اكبر الله اكبر الله اكبر كبيرا
واما المقيد
فدليله ماثبت عن علي رضي الله عنه وهو خليفة راشد
ولا يعرف له مخالف فينبغي ان يكون اجماعا
فذكر انه من بعد فجر عرفة الى عصر اخر ايام التشريق
ولاتعارض بين المطلق والمقيد
فاذا فرغ من الصلوات بدءا
من فجر عرفة كبر وينتهي اخر ايام التشريق
في ادبار الصلوات
ليس بصوت جماعي
ولاتلحين ومد وتغني
عباد الله اكثر من الذكر والتكبير واستبقوا الخيرات في هذه الايام المباركات
فانها تمضي سريعا
والعمل الصالح افضل من الجهاد في غيرها
الا ان يخرج الرجل بماله ونفسه ثم لايرجع بشيء
نصح به ابو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني
|