
17-05-2015, 11:07PM
|
عضو مشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
【 شرح العقيدة الواسطية 】
لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه /
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
- حفظه الله ورعاه -
شرح العقيدة الواسطية. ( 30 )
[ المتن ] :
حوض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومكانه وصفاته
وفي عرصات القيامة الحوض المورود للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ماؤه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل.
آنيته عدد نجوم السماء. طوله شهر وعرضه شهر. من يشرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدًا.
[ الشرح ]:
مما يوجد في القيامة حوض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد ذكره الشيخ هنا وبين أوصافه فقال: (وفي
عرصات القيامة الحوض المورود للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ) كما ثبت ذلك عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
قال الإمام ابن القيم: وقد روى أحاديث الحوض أربعون صحابيًا وكثير منها أو أكثرها في الصحيح. انتهى.
وتقدم بيان معنى العرصات.
والحوض لغة: مجمع الماء.
وقد أجمع أهل السنة والجماعة على إثبات الحوض، وخالفت في ذلك المعتزلة فلم تقل بإثباته وأولوا
النصوص الواردة فيه وأحالوها عن ظاهرها.
ثم ذكر الشيخ ـ رحمه الله ـ أوصاف الحوض فقال: (ماؤه أشد بياضًا من اللبن.. إلخ) وهذه الأوصاف
ثابتة في الأحاديث كحديث عبد الله بن عمرو المتفق عليه. قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
(حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك وكيزاته كنجوم السماء، من شرب منه
لا يظمأ أبدًا).
------
[ المصدر ]
http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/3qidh.pdf
|