
04-05-2015, 03:21AM
|
عضو مشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
التعليق على رسالة حقيقة الصيام
وكتاب الصيام من الفروع ومسائل مختارة منه
لفضيلة الشيخ العلامة /
محمد صالح بن عثيمين
- رحمه الله تعالى-
فصل:
ولا يحرم صوم ما سبق من الأيام
ولا يحرم صوم ما سبق من الأيام، نص عليه الشافعي، وأحمد في الجمعة، قال صاحب «المحررِ»:
ولا نعلم قائلا بخلافهما. وذكر ابن حزم في صحته خلافا، وحَرَّمَ الآجري صومه، ونقل حنبل:
ما أحب أن يتعمده. وذكر في «الرعاية» ما سبق من الصوم المكروه، ومنه إفراد ما سبق، ثم
قال: وقيل في صحة صومها بدون عادة، أو نذر، وجهان.
وقال شيخنا: لا يجوز تخصيص صوم أعيادهم، ولا صوم يوم الجمعة، ولا قيام ليلتها. ويأتي كلامه
في الوليمة، وكلام القاضي أيضا، أما مع عادة، أو نذر مطلق، فلا كراهة، والله أعلم.
المصدر :
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18315.shtml
|