09-03-2015, 11:26AM
|
عضو مشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح الأصول الثلاثة (96)
للعلامة : محمد أمان الجامي
-رحمه الله-
قوله : ((وهذا معنى لاإله إلا الله ، وفي الحديث { رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ))
الشرح :
رأس الأمر الإسلام الذي هو الاستسلام والانقياد كما تقدم ، وعموده الصلاة ، لا يقوم الإسلام
إلا بالصلاة وإلا فهو بناءٌ غير قائم وغير ثابت ، وفي هذا المعنى يقول عمر بن الخطاب رضي
الله عنه : ( من ترك الصلاة فلا حظ له في الإسلام ) وهو يفسر قوله عليه الصلاة والسلام :
{ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر } يتهاون كثيرٌ وكثيرٌ من العوام بالصلاة
بدعوى أن الإيمان بالقلب إذا دعوتهم إلى الصلاة يقولون ( ما عليش ) الإيمان بالقلب ،
لو صح إيمان القلب لصح إيمان الجوارح ، وإيمان اللسان ، هذا هو الإرجاء المنتشر بين
المسلمين ، الإرجاء معناه تأخير الأعمال عن مسمى الإيمان ، وأن الإيمان هو التصديق بالقلب
فقط أو التصديق والنطق معاً هذا هو الإرجاء المنتشر بين المسلمين كثيراًوهم لا يشعرون ،
الإيمان تصديق بالقلب وذلك التصديق يحتاج إلى تصديق، الذي يصدق ذلك التصديق النطق
باللسان والعمل بالجوارح يتكون الإيمان من كل ذلك .
الأصول الثلاثة
الشيخ محمد أمان الجامي
http://subulsalam.com/site/kutub/Ama...12Oussoul3.doc
|