28-02-2015, 06:12PM
|
عضو مشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
【بر الوالدين و التحذير من عقوقهما 】
قال تعالى :
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ)
فضيلة الشيخ العلامة / محمد بن صالح العثيمين
-رحمه الله-
السؤال:
بارك الله فيكم بر الوالدين فضيلة الشيخ بعد الممات كيف يكون؟
الجواب
الشيخ: بر الوالدين بعد الممات يكون بالدعاء لهما والاستغفار وصلة الرحم التي هما سبب
الرابطة بينك وبينها وإكرام صديقهما، أي نعم
المصدر :
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7963.shtml
السؤال:
هل الشخص الذي يرفع صوته على والديه في وقت الغضب الشديد ثم بعد الهدوء من ذلك
الغضب يندم على ذلك الفعل أشد الندم هل يعتبر هذا من عقوق الوالدين؟
الجواب
الشيخ: إذا كان الإنسان لا يملك نفسه حال الغضب حتى رفع صوته على أبيه أو أمه فإنه لا يؤاخذ بهذا لكن عليه إذا زال الغضب أن يتحلل من والديه وعلى والديه أن يقدرا هذه الحال وأن يحللاه لا سيما إذا جاء معتذراً ولكني أنصح هذا وغيره من أولئك القوم العصبيين أن يتداووا بما وصفه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أولاً أن لا يغضبوا أن لا يغضبوا يعني أن يحاولوا منع الغضب فيفرجوا على أنفسهم لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال له يا رسول الله أوصني قال لا تغضب فردد مراراً فقال لا تغضب لعلمه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن هذا الرجل كان غضوباً وإلا لأوصاه بتقوى الله عز وجل التي أوصى الله بها الأولين والآخرين هذا واحد فأولاً يمنع الغضب أصلاً يحاول أن لا يغضب وأن يكون بارد الطبع ثانياً وإن غضب فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً غاضباً فقال إني لأعلم كلمةٌ لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وذلك لأن الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب الإنسان فتنتفخ أوداجه وتحمر عيناه ويفور هذه ثانياً يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثالثاً إذا كان قائماً فليقعد وإذا كان قاعداً فليضطجع لأنه بتغيير حاله يبرد الغضب عنه رابعاً أن يتوضأ. يتوضأ وضوءه للصلاة الوضوء المعتاد يعني يغسل وجهه ويتمضمض ويستنشق ويغسل يديه إلى المرفقين وما أشبه ذلك وبهذا يسلم من الغضب.
المصدر :
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8901.shtml
السؤال:
بارك الله فيكم السائل أبو بكر حميد من جدة يقول بأنه شاب ويحمد الله على ذلك يقول ولكنني
أشكو إلى الله أولاً ثم إليكم ذنب كلما تبت منه رجعت إليه وهو عقوق الوالدين حيث أنني
أرفع صوتي فوق صوتهما أحياناً أفعل أشياء تؤذيهما فما حكم ذلك مأجورين؟
الجواب
الشيخ: عقوق الوالدين من كبائر الذنوب لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (ألا أنبأكم بأكبر الكبائر ثلاثاً قالوا بلى يا رسول قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور وكان متكئاً فجلس عند ذكر شهادة الزور) ومازال يكررها قال أبو بكرة راوي الحديث حتى قلنا ليته سكت، فلا يحل لإنسان أن يعق والديه بل عليه أن يحسن إليهما وإذا علم الإنسان أن قاطع الرحم لا يدخل الجنة كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (لا يدخل الجنة قاطع يعني قاطع رحم) فإنه في هذه الحال يخاف وينزجر عن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم وليمرن نفسه على ذلك وإذا خاف أن يشتد القول مع والديه فليخرج من البيت حتى يبعد غضبه ويحاسب نفسه.
المصدر :
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_9136.shtml
السؤال:
جزاكم الله خيرا تقول السائلة عندي والدة حفظها الله كلما طلبت مني أمراً لبيت طلبها بسرعة
ولا أتأفف أمامها ولا أظهر لها التضجر ولكن عندما أذهب إلى بعض أخواتي في الله أشكو لهن
من والدتي بأن ما تطلبه والدتي كثير جداً فهل يعتبر هذا من عقوق الوالدين أفيدوني أفادكم الله؟
الجواب
الشيخ: أرى أن هذا من عقوق الوالدين لأنه غيبة للوالدة وإذا كانت هذه المرأة ترضي والدتها بما تطلب
ابتغاء وجه الله فإنه لا يجوز أن تمن بذلك أو أن تؤذي أمها بذلك بسبها عند صاحباتها قال الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى) فعلى هذه المرأة أن تتوب إلى الله عز وجل
مما صنعت وأن تقلع عنه في المستقبل وأن ترجوا بذلك أي بإرضاء والدتها بما تطلب وجه الله
عز وجل وأن تسأل لها الهداية.
المصدر :
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_9150.shtml
|