
28-01-2015, 01:18PM
|
عضو مشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح الأصول الثلاثة (58)
للعلامة : محمد أمان الجامي
-رحمه الله-
قوله : ((ودليل الحج قوله تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن
كفر فإن الله غنيٌ عن العالمين ( [ آل عمران : 97 ] ))
الشرح :
ودليل الحج قوله تعالى : ( ولله على الناس حج البيت ) نأخذ من لفظة ( على ) الوجوب
وهذه الآية عند كثير من أهل التفسير نزلت في السنة التاسعة من الهجرة أي أوجب الله
علينا الحج في السنة التاسعة من الهجرة النبوية فبادر النبي عليه الصلاة والسلام بالتطبيق
بأن مهد لحجه في العام العاشر بإرسال وفد قبل مكة ويعلن في مكة أن حج النبي ( في
العام المقبل في السنة العاشرة .
( من استطاع إليه سبيلاً )
فمعنى الاستطاعة عند الفقهاء : الزاد والراحلة ، وإن كان الحديث فيه مقال ولكن معناه
صحيح تشهد له نصوص الكتاب والسنة
( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) قد يستدل بعض الناس على أن ترك الحج مع
الاستطاعة كفر ولكن الذي عليه الجمهور إن هذا كفرٌ عملي وليس كفراً إعتقادياً أي
من ترك الحج مع الاستطاعة يأثم إثماً كبيراً وتثبت مصاريف الحج في تركته فتخرج مصاريف
الحج من تركته ولم يصل إلى الشرك الأكبر ولا يصل إلى الشرك الأكبر إلا بالجحود
طالما يؤمن بوجوبه ، إذا قصر فيكون كفره كفرٌ دون كفر .
متن الاصول الثلاثة بالصوت والصورة
http://safeshare.tv/w/UKULseJMNO
|