عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 12-01-2015, 04:19PM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم





تأسيس الأحكام على ما صح عن خير الأنام
بشرح أحاديث عمدة الأحكام

للعلامة : احمد النجمي رحمه الله
-رحمه الله-



[10] عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله ﷺ يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره
وفي شأنه كله . متفق عليه



موضوع الحديث :

التيمن في الوضوء والغسل وهو من سنن الوضوء.



المفردات:

يعجبه التيمن : أي يحب ويفضل البداءة باليمين على البداءة باليسار
في تنعله : أي لبس نعليه
وترجله : أي تسريح شعر رأسه
وطهوره : يدخل في ذلك الوضوء والغسل
وفي شأنه : أي في أمره كله


المعنى الإجمالي:

جل من يخلق ما يشاء ويختار يختص ما شاء من خلقه بما شاء من التكريم ومن ذلك
أنه شرع على لسان رسوله ﷺ إكرام اليمين باستعمالها والبدء بها في كل طيب .



فقه الحديث:

أولاً : استدل المصنف بالحديث على استحباب البداءة باليمين في الوضوء قال ابن قدامة
رحمه الله في المغني : وهو مجمع على استحبابه لا نعلم فيه خلافاً.

قلت : حكى الصنعاني في السبل القول بالوجوب عن الهادوية .

أخذاً بقوله ﷺ : ( إذا توضأتم فابدؤوا بميامنكم ) قال ابن دقيق العيد هو حقيق بأن يصحح.

ثانياً : في قوله ( وفي شأنه كله ) عام مخصوص بما كان من باب التكريم أما ما كان من
باب الإهانة فيبدأ فيه بالشمال وقد ورد بعض ذلك في السنة كدخول الخلاء والخروج من
المسجد وخلع الثوب والنعل
والله أعلم .


المصدر :

تَأْسِيسُ الأَحْكَامِ
عَلَى مَا صَحَّ عَنْ خَيْرِ الأَنَامِ
بِشَرْحِ أَحَادِيثِ عُمْدَةِ الأَحْكَامِ

تَأْلِيف
فَضِيلةُ الشَّيخِ العلَّامَة
أَحْمَدُ بن يحيى النجميَ

[المجلد الاول / ص33 - 34 ]





رد مع اقتباس