عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 12-01-2013, 11:01PM
الصورة الرمزية أم العبدين الجزائرية
أم العبدين الجزائرية أم العبدين الجزائرية غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 848
افتراضي

قال الزنداني ص (234): سؤال: كم المسافة بيننا وبين الشمس؟ جواب: المسافة بيننا وبين الشمس (93) مليون ميل يقطعها الضوء في ثمان دقائق.ا.هـ !!!

السؤال
:

ما هي المسافة الحقيقية بيننا وبين الشمس ؟


الاجابة :

وأما ما فيه من تقدير المسافة بين السماء والأرض بخمسمائة عام فهو ثابت من حديث عبد الله بن عمرو وابن مسعود والعباس وابن سعيد رضي الله عنهم .

من كتاب نقض النظريات فليراجع

**********************
قال الزنداني ص (234): سؤال: كم المسافة بيننا وبين الشمس؟ جواب: المسافة بيننا وبين الشمس (93) مليون ميل يقطعها الضوء في ثمان دقائق.ا.هـ


وأقول: هذه المسألة كسابقتها مبنية على التهوكات والتهويلات وإلا فإنك تلاحظ ما إن يخرج قرص الشمس من المشرق إلا وتمتلئ الدنيا بالضوء دون أقل من دقيقة واحدة ولو أن الشمس كانت تحت السحاب ثم تجلى عنها لرأيت أن الدنيا سرعان ما تضيء بدون تحديد أقصر زمن وكذلك القمر فمن التخرص الذي لا يصدقه ذو عقل وبصر وفطرة سليمة أن يقال أن الشمس حين تطلع جلية من المشرق أو في السماء لا يصل الضوء إلى الأرض إلا بعد ثمان دقائق وتبقى السماء صافية والشمس مضيئة مدة سبع دقائق والناس يشاهدون ذلك بين ظلمة الأرض وفي الدقيقة الثامنة يصل إليهم الضوء فتشرق الأرض. فانظر أخي في الله هذا الكلام السامج والزنداني يقرره لطلاب العلم على أنه توحيد لا على أي دليل شرعي وإنما يقرر توحيدًا لله بأقوال الملاحدة الذين يحاولون إدخال الشكوك في قلوب جهال المسلمين وإضاعة أعمارهم في دراسة مثل هذا الهذيان الفارغ، بل الطعن في عقائد المسلمين وعلومهم والحط من قدر علماء الشريعة الإسلامية حيث لم يعلموا المسافة بين الشمس والأرض ومن حسن حظهم أن تحصلوا على مجموعة خاوية من الحمقى والمغفلين يثبتون لهم هذه الأطروحات على أنَّها حقائق ويتعاونون معهم على الإثم والعدوان باسم الدين. فإنا لله وإنا إليه راجعون. وإن أرادوا أن الشمس لا تطلع والأرض مظلمة لكن عرفوا ذلك فيما يزعمون بسرعة الضوء ونحوه قلنا: كيف عرفوا ذلك وأنى لهم أن يعرفوا المسافة بسرعة الضوء في الأرض وأي ضوء وصل إلى الشمس وأضاء عليها على ذلك البعد الهائل من الأرض، فأفٍ لمن رضي بالكذب وأفٍ للكذابين.


من كتاب الصبح الشارق

تقديم الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن مقبل الوادعي

ومفتي حنوب المملكة العربية السعودية أحمد بن يحي النجمي.


المصدر
وللتحميل المباشر للكتاب من هنا
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس