و شمل كلام الشارح: ما لو كان الحيوان الطاهر آدميا، كما لو أحبل كلب آدمية، فالولد نجس و لو كان على صورة الآدمي، نعم يعفى عنه، هكذا قال الشيخ ابن حجر، و المعتمد عند الرملي أنه طاهر، لكونه على صورة الآدمي، و قد قال الله تعالى: ( و لقد كرمنا بني آدم ) [الإسراء: 70 ]، و أما إذا أحبل مأكول مأكولة، كأن أحبل ثور بقرة فجاء الولد على صورة الآدمي فإنه طاهر مأكول، فلو حفظ القرآن و صار خطيبا و صلى بنا عيد الأضحى جاز أن نضحي به بعد ذلك، و به يلغز فيقال: لنا خطيب صلى بنا العيد الأكبر و ضحينا به.انتهى. [ نقلا من حاشية البيجوري على شرح ابن قاسم 40/1 ].
من كتاب: كشكول ابن عقيل حكم و نوادر و ألغاز و أقاويل ص: 277.