أشهد بعد اطلاعي على النقل أن هذه المناظرة جرت في بيت سليمان العلون وحار جوابا في آخرها وطلب أن تكمل المناظرة بينه وبيني بالرغم أنه أجاز بدأها أمام الناس فعجبا لمن سمع الحق ولم يذعن له
ونعوذ بالله من حب الشهرة داء اليهود خافوا أن يعترفوا بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم خشية أن يذهب الناس إليه ويتركوهم فيسقط جاههم
وهؤلاء يبدو أن الاحداث والناس تكاثروا عندهم لاظهار التكفير فلو رجعوا عنه سقطوا وذهبوا للعلماء
كما فعلوا مع الشيخ عبدالمحسن العبيكان عندما كان ناريا مع السلطان تكاثروا عنده ولما أعلن الرجوع لمنهج السلف في ذلك نفروا عنه ومابقي وقتها يحضر درسه إلا قليل كما هو معلوم فقد أخرني بعض إخواننا أنه ذهب إليه هو وثلة من الاخوان وعرضوا عالشيخ بعض أشرطة العلماء في معاملة ولي الأمر فوجدوا منه قبولا ورجوعا فرجع كما هو واضح من دروسه وفتاواه والرجوع للحق فضيلة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|