يجب عليكم التريث وترك مثل هذه الاعمال حتى يستتب الأمر ويحكم ولي أمر ولايأخذ أحد السلاح إلا من غلب على ظنه وقوع مكروه ليدافع عن نفسه إذا تحقق أنه مظلوم وأما مع الفتنة واختلاط الامر فليجتنب اقتناء السلاح وليكن عبدالله المقتول وإذا أخذه بعد وضوح الامر وتحقق كونه مظلوما فيأخذه بنية رده عند زوال الازمة ولايستعمله الا إذا تحقق له الظلم والاعتداء وليس هو ملكه حتى يبيعه أو يعرضه للبيع وآخر يشتريه فشرط البيع استقرار الملك واذا استتب الامر لولي امر وراى أن يسلم السلاح فليسلمه من غير مقابل مادي
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|