ولايحل أن تسافر امرأة مع غير ذي محرم
كما في صحيح مسلم عن ابن عباس
أما ماقيل من خروج زوجات النبي في عهد عثمان من غير محارم فليس في الرواية أنهن مامعهن محرم
واما ماقيل تخرج مع الرفقة الصالحة كالمالكية فغلط
لما روى البخاري في صحيحه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ وَلَا تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا وَخَرَجَتْ امْرَأَتِي حَاجَّةً قَالَ اذْهَبْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ
فلم يستفصل منه معه رفقة صالحة أم لامع أن الغالب كذلك وترك الإستفصال في مقام الإحتمال ينزل منزلة العموم في المقال
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|