الخطأ في مسألة من عالم سنة كبير مرجعه في ذلك التأول من الحديث بخلاف صاحب الهوى المرجيء والخارجي الذي يكون منزع الحكم عنده الاعتقاد الهوى والشبهة
فنقول أخطأ في مسألة من مسائل الايمان على حسب ماوقفنا عليه من رواية له وان كانت له رواية فيها أنه لابد من العمل كما قلنا رواية احمد التي فيها جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم مرجوحة لأن الذي فيها اتوسل اليك بنبيك اي بدعاءه كما يدل عليه سياق القصة فلايجعل الامام احمد صوفيا لخطأ كما قال الامام ابن تيمية قد ينطق العام من مجتهدي السلف بالبدعة ولايكون يعني مبتدعا لتأول او حكمه بحديث ضعيف يظنه صحيح او كما قال
ولنترك قولنا وافق المرجئة فلعل ذلك ممابفرح المرجئة فنرجع عنه
وفي الجملة العلامة الالباني يقول الايمان قول وعمل يزيد وينقص وانما ذكرنا رواية رأينا فيها خطأ وهي أن مازاد عن عمل القلب فهو شرط كمال فقلنا بل العمل جزء من الايمان والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|