ليس في قول الامام أحمد لو صح أنه كان يشرب الخمر المسكر بل النبيذ الذي تأول في جواز شربه لقلة الكحول أو أنه يرى الخمر في التمر والشعير والذرة في أشياء محدودة وغيرها ليس بخمر ولو أسكر فالقول هذا على كل حال وان كان شاذا مرجوحا ولكن مرده التأويل الذي لايفسق به المسلم الا ان الورع عند الترجيح في الرواية تقديم قول من لم يشذ في اقواله ممايدل على ضبطه للعلم اكثر ممن عرف بالشاذ من القول ودليل النهي عن شرب النبيذ حديث ماأسكر كثيره فقليله حرام فالمتأول يرى انه ليس بمسكر كوكيع لو ثبت عنه والراسخ كاحمد يرى انه مسكر لان امره يأول اليه لو اكثر منه
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|