عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20-02-2011, 08:35PM
أبو أحمد زياد الأردني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي تتمة الجواب


هذه تتمة جواب السؤال السابق

التفريغ

أتاني إنسان بعد صلاة العشاء قال: ’’ لم تذكر الجواب في من سُئلت عنهم، الذين يموتون في مظاهرة يخرجون فيها علنا على الحاكم، فيموتون برصاص الشُرط، هل هم شهداء؟ ‘‘.
الكلام كان واضحا بالأمس، فلو تفكر فيه السائل لعلم خطأ هذا الاعتقاد، وهو أن يقال شهداء. لِمَ؟أولا: الشهيد من مات في معركة صحيحة يعني ليست بدعية، يكون للمسلمين فيها شوكة ويكون لهم إمام فيغزو الكفار أو يدافع عن بلده ذا استطاع إذا غزاهم الكفار فيموت في المعركة؛ أما إذا مات بعد المعركة فليس بشهيد ولو أصيب في المعركة بجرح ومات بعدها بأسبوع ونحو ذلك ، فالذي يموت في المعركة هذا هو الشهيد مخلصا في قتاله لله،لأن الشهادة عبادة فلابد فيها من المتابعة فمن جاهد عدوه وقت الضعف بلاشوكة وامام فاخترم شرطا من شروط الجهاد السني فخرج على الحاكم في مظاهرات وقد دلت السنة على منعها فليس بجهاد بل ذلك من الفوضى والافساد فجهاد العدو عبادة لابد فيه من متابعة النبي صلى الله عليه وسلم والاكان جهادا بدعيا من قتل فيه فليس بشهيد فالشهادة متفرعة عن موافقة القتال لهدي رسول ذي الجلال والاكرام صلى الله عليه وسلمومع ذلك لا يجوز لو كان الأمر كذلك أن يجزم لفلان أنه شهيد، كما قال بعضهم البخاري أو غيره: باب لا يقال فلان شهيد. لِمَ؟ لأنه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل إنسان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعض الغزوات (...)(1) وأبلى بلاءً حسنًا، فأثنى عليه بعض الصحابة الكرام فقال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: " هو في النار "(2) قال الراوي في رواية : كدنا أن نشك، كيف يقاتل هذا القتال القوي، ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول هو في النار؟! فلزمه إنسان في المعركة وإذا به قدأثقلته الجراح حتى أخذ ذبابة سيفه وضعه على صدره واتكأ عليه حتى خرج ربما من ظهره فمات. فقال يعني الله أكبر! أشهد أن النبي حق.
فبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن ذاك الرجل وإن كانوا يظنون أنه على خير لكن فعلمه عند الله فقد كان قد قتل نفسه؛ فلا يجوز حينئذٍ أن فلان شهيد، هذا خطأ!!.
فلا ندري أخلص أو كان ممن قاتل لبقال جريء وشجاع ونحو ذلك وانما الذي في سبيل الله ومات في ذلك الذي قاتل مخلصا لتكون كلمة الله هي العليا
لقول النبي صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله؛ثم أننا ننظر بعد ذلك إن قُتل في المعركة هل قُتل على وجه شرعي صحيح فقد قلنا بالأمس أو قبل ذلك: قد روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من رأى من أميره شيء يكرهه "(3) نقص في الرواتب، ظلم، جلد ظهرك، أخذ مالك.. أي شيء يكرهه، قال: " فليصبر "(3) نعم " فإنه من خرج عن الجماعة فمات مات ميتة جاهلية "(3).
فإذًا نحن نقول: أن الذي يخرج على أمير بلده ويصنع مثل هذه المظاهرات إن مات يموت ميتة جاهلية.

فعلى المسلم أن لا يموت مثل هذه الميتة؛ عليه أن يطيع الرسول إذا أراد أن يصلح السلطان بما رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة فقد روى ابن أبي عاصم بسنده إلى عبد الرحمن ابن غُنم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كان له نصيحة عند ذي سلطان فلا يبدها علانية "(4) فلا يبدها علانية: يصنع مظاهرات، يتكلم على السلطان في خطبة الجمعة أو في المحاضرات أو في الدروس أو في الأنترنت.. لا يبدها علانية قال: " وليخلُ به فإن قبل منه فذاك وإلا فقد أدى الذي عليه "(4).
من رام التغيير فيغير إتباع رسول الواحد القدير فهو على بدعة من الدين وكل بدعة ضلالة " وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل ضلالة في النار "(5) فليس في البدع شيء حسن.

فإذا قال قائل: ’’ لكن هذا الإنسان لا يريد التغيير الديني، بل يريد أن يرفع عنه ظلم بطلب زيادة الرواتب ونحو ذلك، لا يقصد الدين، يريد الدنيا ‘‘.

نقول: لو أراد الدنيا بهذه المظاهرات فهو فسقٌ أيضًا، لِمَ؟! لأن فيه خروجا على الحاكم نعم، وفيه تشبه بالكفار.
قال قائل، فإن قال قائل: ’’ لكن الحاكم يرضى بذلك ‘‘ كما أخبرني إنسان قال: ’’ هو يرضى ‘‘ بإيش؟ ’’ بالمظاهرات السلمية ويرضى بها ‘‘ فقلنا أو نقول حينئذٍ: (( إذا كان الحاكم يرضى بذلك فنحن لا نرضى إلا بما رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للحاكم )) فإنه قال: " من كان له نصيحة لذي سلطان فلا يبدها علانية وليلخلُ به، فإن قبِل منه فذاك، وإلا فقد أدى الذي عليه "(6) .
ثم إن في ذلك تشبه بالكفار فهم أهل المظاهرات " ومن تشبه بقوم فهو منهم "(7).
إذًا الصانع للمظاهرات بين بدعة وبين فسق؛ بدعة إذا أراد بالمظاهرات التقرب إلى الله بتغيير الحاكم الظالم فهذه بدعة لأن السلف في عهد أنس في عهد الحجاج كان الحجاج ظالم يقتل العلماء ويخشى الناس يصلون في مكان فيه هو إذا كان يتكلم ومبيركما قيل أن النبي صلى الله عليه وسلم عناه بقوله مبير أي ظالم ، وأي ظالم أشد من الحجاج ظُلمًا نعم في عهد الصحابة والسلف ومع ذلك جاؤوا يشتكون ظلم الحجاج لأنس قال: -ما يأتيكم من عام- سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ما يأتيكم من عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم "(8) ولم يقل: أخرجوا!.

فمن رام أن يُغيِّر على غير طريقة الصحابة فهو مبتدع ضال نعم، فحينئذٍ وقد قال النبي: " فقد مات ميتة جاهلية "(9) فكيف نقول شهيد؟!! هذا غلط.فإن قيل: ’’ لكن الذي تتحدثون عنه -كما قال وجدي غنيم أو غيره- أصلا الذي تتحدثون عنه والي كافر، فهو ليس بمسلم حتى تذكروا هذه المقدمات التي في الوالي المسلم، هو عندنا أمره منتهي كافر، ويجب الخروج على الوالي الكافر ‘‘.
قلنا له أو نقول له حينئذٍ: نعم الخروج على من تبيَّن كفره لا يكون إلا بالقدرة وإلا حصل فساد كما حصل هناك في أثناء هذا التغيير المزعوم عند من ظن كفر الحاكم ، فقد حصل قتلى وصلت فوضى وحصلت أمور نعم جعلت البلد تتدهور كما هو معلوم.

فإذا كان هناك قدرة للتغيير فيُغّيَّر الوالي الكافر.
ثم من كفَّره من العلماء حتى نسلِّم بتكفيره؟ ما هي المقدمات في تكفير رجل يقول: لا إله إلا الله؛ ويظهر الصلاة، فمن كفَّره من غير حق يرجع عليه الكفر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: " من قال لمسلم يا كافر فقد باء بها أحدهما "(10) يعني غذا ما كان كافر يرجع الكفر على المُكّفِّر؛
والحكم بغير ما أنزل الله قال ابن عباس هو يعني معصية كفر دون كفر حتى يجحد حكم الله، فإذا جحد فقال: ’’ حكمي مثل حكم الله ‘‘ ولا نريد حكم الله فهذا كافر.
أما إذا حكم بغير ما أنزل الله شهوة وإبقاءً وإرادةً لإبقاء منصبه، فهذا شهوة فهذا يسمى كفر دون كفر ولا يسمى كفر أكبر، وغير ذلك من الردود التي بيَّناها في الرد على من كفَّر حاكما بمجرد أنه حكم بغير ما أنزل الله أو أنه عاون الكفار (...) موجودة كاملة بعنوان فقه الجهاد وقد طُبع والحمد لله، وذكرنا فيهنحو خمسة وعشرين شبهة في ذلك ورددنا عليها بالأدلة والحمد لله فلتراجع هذه الرسالة وهي بموجودة بمفردها في الشبكات الحالمية بعنوان [حوار مع أهل التكفير قبل التفجير] فذكرنا شبههم في تكفيير حكامهم وبيَّننا كيف يكفر الحاكم هناك، وأنه يعني نقول: حتى لو كفر لا يشرع الخروج عليه إلا بقدرة، أما ألا تكون قدرة متكاملة فيكون ذلك الجهاد المزعوم فساد في الأرض فساد وفوضى وتدهور ولا يكون ذلك من الشريعة أبدًا ولا من الإسلام في شيء.
فإذا قال قائل: ’’ لكن تبيَّن من هذه المظاهرات ونحوها الحاكم تغيَّر ‘‘.
قلنا: (( ومتى يُستدل على صحة الشريعة بالتجربة؟!! )).إن الشريعة لا يُستدل على صحتها وعلى صحة يعني حكمها أو الحكام فيها إلا بالإتباع للرسول صلى الله علي وسلم نعم لا يُستدل على ذلك بأن نرى تجارب الناس ثم نحكم بعد تجارب الناس إذا نفعت أن هذه شريعة! كلا! (...) كما ذكرنا في درس زاد المعاد اليوم من يبني دورًا للعاهرات اللاتي يعني يستعملن فروجهن (...) يقول: ’’ والله جربنا! قُصَّ علينا أن عاهرة أقبل عليها رجل يزانيها فلما أقبل عليها فمن مَلَلِهَا قالت كلمة التوحيد قالت: <<لا إله إلا الله >> ‘‘ قال: ’’ فما كان من ذلك الرجل الذي أقبل على فراشها إلا دخل في قلبه الخوف من الله، ثم خرج من دارها تائبًا منيبًا إلى الله ‘‘.
أنظر! لو قالوا هذه طريقة في تتويب العصاة، نسخر لهم دور للعاهرات حتى يجتمع عليهن العصاة ثم نجعلهن يذكرن الله قبل الوقاع! للتويبهم ها!! أيقال أن هذا صحيح؟؟!

إذًا التجارب لا يمكن أن تثبت بها أحكام شرعية الحكام الشرعية تثبت بما أنزله رب البرية سبحانه وتعالى لقوله تعالى: ﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ(11)
حتى يعني لو صحت عندكم التجارب أنها نفعت أعمالهم لاتثبت بذلك شريعة فالله يقول:﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ولا تتبعوا من دونه أولياء وكما قال في كتابه:﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ (12).فلذلك نجد أن كلام العلماء متتابع في الإنكار على الخروج مع جماعة التبليغ، مع أن جماعة التبليغ تدَّعي أنهم أخرجوا أناسًا من المقاهي وأصبحوا يعفون لحاهم ويقصِّرون ثيابهم!فالجواب هو نفس الجواب: متى نقول ان التجربة تدل على صحة الشريعة؟!! لا بد أن يثبت أمر الدعوة وهو عبادة بإتباع الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، فما لم يثبت أنه من دين الرسول ومن منهج النبي في الدعوة فلا يكون اليوم دينًا حتى لو دلَّت التجربة على صحته كما يزعمون.
قال الإمام مالك من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة برأيه فقد زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خان الرسالة اقرأوا قوله تعالى :﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ ﴾(13) فما لم يكن يومئذٍ دينًا فلا يكون اليوم دينًا.

من أتى ببدعة يراها حسنة برأيه حسنة، ما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لكن يراها حسنة بالتجربة يقول دلت عليها التجربة فهو قد زعم أن النبي قد خان الرسالة، اقرأوا قول الله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ ﴾.

فما لم يكن يومئذِ دينا في عهد الرسول والصحابة دينا لا يكون اليوم دينا.

هل كان في عهد الصحابة لَمَّا كان الحجاج الظالم يُقتِّل العلماء ويستبد برأيه ويصنع ما يصنع.. هل كان من دين الصحابة الخروج عليه بالمظاهرات والقتال؟؟! أم الصبر كما أمرهم أنس فقال: اصبروا؟.

هذا كان دينهم

فاليوم هذا كان ديننا، فما لم يكن يومئذٍ دينًا فلا يكون اليوم دينا.
فمن أراد أن يستدرك على صحابة الرسول المين فهو مستدرك على رب العالمين.

لأن إجماع الصحابة حجة، فما أجمع عليه الصحابة واتفقوا فهو من عند الله قال الله تعالى:

﴿ وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ ﴾(14).

سبيل المؤمنين هو سبيل الصحابة، فمن خالفهم فخرج اليوم وهم لم يخرجوا في عهد من ظلم وطغى وبغى بمظاهرة ولا غيره فهو متوعَّد بالنار وإذا مات مات ميتة جاهلية وليس بشهيد في سبيل الله، نسأل الله العافية.

----------------------------
(1) تسجيل غير واضح

(2) [صحيح البخاري: 4202] وهو قطعة من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقيل: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما إنه من أهل النار ). فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال : فخرج معه كلما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه، قال: فجرح الرجل جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه ، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أشهد أنك رسول الله ، قال : ( وما ذاك ) . قال : الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك ، فقلت : أنا لكم به ، فخرجت في طلبه ، ثم جرح جرحا شديدا ، فاستعجل الموت، فوضع سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : " إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل النار . إن الرجل ليعمل عمل أهل النار ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل الجنة " .
(3) [صحيح البخاري:7143] وهو قطعة من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما " من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ، فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت ، إلا مات ميتة جاهلية "
(4) [تخريج السنة:1096] وهو قطعة من حديث عياض بن غنم الأشعري رضي الله عنه "من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية و لكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك و إلا كان قد أدى الذي عليه "
(5) [وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والرد على شبه المخالفين: 6]و [صلاة التراويح: 86] وهو قطعة من حديثفإنه من يعش منكم من بعدي فسيرى اختلافا كثيرا, فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين, تمسكوا بها, وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, زاد في حديث آخر : وكل ضلالة في النار" . وقال عنه العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في كتابه [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين: 938] حديث حسن.
(6) تقدم برقم (4).
(7)[صحيح الجامع: 2831] قطعة من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له ، و جعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذل و الصغار على من خالف أمري ، و من تشبه بقوم فهو منهم ".
(8)[صحيح البخاري:7068] وهو قطعة من حديث أتينا أنس بن مالك ، فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج ، فقال : اصبروا ، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه ، حتى تلقوا ربكم ، سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم
(9) تقدم تخريج برقم (3).
(10) [صحيح مسلم:60] حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أيما امرئ قال لأخيه : يا كافر . فقد باء بها أحدهما . إن كان كما قال . وإلا رجعت عليه
(11) الأعراف: ٣
(12) النساء: ٥٩
(13) المائدة:٣
(14)النساء:١١٥
تم التعديل بخط يد الشيخ حفظه الله

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 29-04-2011 الساعة 08:09AM
رد مع اقتباس