عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16-10-2010, 11:43PM
أبو عبد الله بشار أبو عبد الله بشار غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 557
افتراضي

36 - ولا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة أونار. نرجو للصالح ونخاف عليه، ونخاف على المسيء المذنب. ونرجو له رحمة الله.
37 - ومن لقي الله بذنب يجب له ربه النار -تائبا غير مصر عليه - فإن الله يتوب عليه. ويقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
38 - ومن لقيه وقد أقيم عليه حد ذلك الذنب في الدنيا فهو كفارته. كما جاء في الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
39 - ومن لقيه مصرا غير تائب من الذنوب التي قد استوجب بها العقوبة ؛ فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.
40 - ومن لقيه من كافر عذبه ولم يغفر له.
41 - والرجم حق على من زنا وقد أحصن إذا اعترف أو قامت عليه بينة.
42 - وقد رَجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
43 - وقد رَجمت الأئمة الراشدون.
44 - ومن انتقص أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أبغضه بحدث كان منه أو ذكر مساوئه كان مبتدعا حتى يترحم عليهم جميعا، ويكون قلبه لهم سليما.
45 - والنفاق هو الكفر: أن يكفر بالله ويعبد غيره، ويظهر الإسلام في العلانية، مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
46 - وقوله - صلى الله عليه وسلم - :
"ثلاث من كُنَّ فيه فهو منافق"
هذا على التغليظ نرويها كما جاءت، ولا نفسرها.
47 - وقولـه صلى الله عليه وسلم :
"لا ترجعوا بعدي كفارا ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض".
ومثل: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار"
ومثل "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"
ومثل "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"
ومثل " كفر بالله تبََرُؤ من نسب وإن دَقّ ".
48 - ونحو هذه الأحاديث مما صح وحُفظ ، فإنا نسلم له، وإن لم نعلم تفسيرها ولا نتكلم فيها ولا نجادل فيها، ولا نفسر هذه الأحاديث إلا مثل ما جاءت لا نردها إلا بأحق منها
49 - والجنة والنار مخلوقتان كما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دخلت الجنة فرأيت قصرا"، "ورأيت الكوثر"
و"اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها. . . ."، "واطلعت في النار فرأيت. . . . . . كذا"، فمن زعم أنهما لم تخلقا فهو مكذب بالقرآن , وأحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أحسبه يؤمن بالجنة والنار.
50 - ومن مات من أهل القبلة موحدا يصلى عليـه ويستغفر له، ولا يحجب عنه الاستغفار، ولا تترك الصلاة عليه لذنب أذنبه -صغيرا كان أو كبيرا - أمره إلى الله.

رحم الله الإمام أحمد وغفر له
والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله :
والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم.
والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
رد مع اقتباس