عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-10-2010, 05:38PM
أبو همام فوزي أبو همام فوزي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: لـيـبـيـا
المشاركات: 114
افتراضي التوضيح و البيان و ما فيه من الحجة و البرهان

التوضيح و البيان و ما فيه من الحجة و البرهان

[المقدمة] :

هذه رسالة وجهت إلى بعض الشباب الَّذين يعينون بجهدهم و يجمعون الاموال لتجصيص قبور الاولياء جزاه الله خير وجعله فى ميزان حسناته و زاده الله حرصا و ثبّته على التوحيد __ الأن مع الرسالة __
_ _ بعنوان _ _

{ حكم قصد قبور الأولياء وزيارتها و البناء عليها و التبرك بها }

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم ._ _ _ قبل أن تقرأ ما فى هذه الرسالة أود تنبيهك على بعض القواعد فى ديننا الحنيف التي لاخلاف فيها بين المسلمين ، وهذه القواعد هى :
1 - إن التوحيد أساس الدين وأول ما أمر الله به عباده وهو أعظم قربة لله و هو المنجي من النار و هو سبب الخلود فى الجنة .
2 - إن الشرك هو أعظم ذنب على الاطلاق و هو لا يغفره الله سبحانه و هو أن تجعل مع الله شريكا تسأله وتستغيث به و تلجأ إليه وتطلب منه حاجاتك وتتبرك به ، مهما كان قدر هذا الشريك ومهما بلغت مكانته وعظمته حتى لو كان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، كيف لا ؟ وهو الذي جاء ينشر التوحيد ويحذر من الشرك و هو الذي أحمر وجهه عندما قيل له : ماشاء الله و شئت ، قال : أجعلتنى لله ندا ؟ قل ماشاء الله وحده ، وعندما قال بعض الصحابة تعالوا نستغيث برسول الله قال : لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله ، و هو القائل : اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ، بل قال مصرحا : لا تطروني كما أطرت النصارى عيسي إبن مريم فإنما أنا عبد فقولو عبد الله ورسوله فإذا كان نبينا عليه الصلاة و السلام لا يرضى بهذا فكيف بمن دونه من الخلق ؟ فهذا الشرك سبب للخلود فى النار أعادنى الله و إياك منها و أن المصيبة تعظم و تشتد إذا كان هذا المدعوا من دون الله من الاموات اللذين وأراهم التراب أي أنه لا يستطيع أن يمسح التراب عن وجهه فكيف يأتي عاقل يطلب منه أن يشفي مريضا أو يرد غائبا أو أن يدفع ضرا أو يجلب نفعا ؟ _سبحان الله _
و إن قلت بأن الممارسات من الشرك قالوا لك : إن هذا قبر ولي صالح وله كرامات ، طيب هل هذا الولي الصالح هو أصلح من نبينا عليه الصلاة و السلام ؟ الجواب لا إذا لم يأتي الصحابة عند قبر النبي عليه الصلاة و السلام و يسألونه حاجاتهم و لماذا لم يبنوا قبره و يشيدوه كما يفعل اليوم الجهلة من الناس و لماذا لم يتمسحوا بقبره و يتبركوا به ؟ أسئل نفسك هذه الاسئلة ، الجواب لأنهم يعلمون أن هذا العمل شرك أكبر يوجب الدخول للنار ولا يرضاه الله و رسوله .
إذا تيقنت و فهمت هذان الأصلان و هما التوحيد و الشرك أعلم أن الاعانة عليهما فيه أجر أو وزرا فإذا أعنت على التوحيد و نشرته و بينته فلك الاجر ، أما إذا أعنت على الشرك بأي وسيلة من وسائله مثل تجصيص قبور الاولياء و بنائها أو حتى الاعانة بالمال أو الجهد أو أي شئ فلك الوزر و الاثم و دليل ذلك قوله سبحانه { ولا تعاونوا على الاثم و العدوان } و الشرك هو أعظم الآثام و أنت أعنت عليه فبأي حال ستكون ؟
للرسالة بقية سأنشرها فى
وقت لاحق ............. وتتضمن أقوال العلماء و الأئمة فى هذا الموضوع أسأل الله أن ينفعك به .....

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 13-10-2010 الساعة 01:43AM
رد مع اقتباس