بسم الله الرحمن الرحيم
ليست الذؤابة في العمامة خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم بل أن لبس النبي صلى الله عليه وسلم للعمامة أصلا لم يكن تعبدا بل لأنه وافق لبس قومه فلايشرع اليوم لبسها تعبدا لأن ذلك حينئذ يكون في مخالفة لمفصد النبي صلى الله عليه وسلم في الباطن وإن كان ذلك موافقا له في الظاهر فمقصود التأسي به أن يكون في الظاهر والباطن وليس في الظاهر وحسب ويدل على ذلك ماجاء في مصنف ابن أبي شيبة أو عبد الزاق أن عمر بن الخطاب رآهم يتتابعون على مكان يصلون فيه فقال ماهذا فقيل له مكان صلى فيه رسول الله عليه وسلم فقال أيها الناس من بدت له صلاة فليصلي ومن لا فلا فإنما أهلك من كان قبلكم اتباعهم آثار أنبيائهم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|