بسم الله الرحمن الرحيم
أما الكافر والفاسق فلاحرمة له ولاغيبة كما في الأثر لاغيبة لفاسق
فكيف بالكافر ولكن لايغتابه فيسخر به في شيء لااختيار له فيه من سواد وقصر ونحو ذلك لأن من سخر بخلق الله على هذا النحو فإنما يعيب الخالق سبحانه
ولذلك قال الله تعالى أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا
والكافر ليس بأخ
والمجنون إن كان قبل جنونه على السنة والصلاح فأرى أن يبقى عرضه مصونا وإلا فلاحرمة لكافر جن ولافاسق
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|