الأصل في أكل المطعومات والحيوانات الغير مستخبثات ولاالتي نص عليها في المنهيات الحل قال تعالى قل لاأجد فيما أوحي إلي محرم على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أودما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس
وليس ثم دليل يستثني اليربوع من الحل ولذلك نقل بعض أهل العلم
في الوبر، واليربوع، أن أكلهما جائز عند مالك وأصحابه. وهو مذهب الشافعي، وعليه عامة أصحابه، إلا أن في الوبر وجهاً عندهم بالتحريم.
وقد قال وقد أوجب عمر رضي الله عنه في اليربوع جفرة، فدل ذلك على أنه صيد، ومشهور مذهب الإمام أحمد أيضاً جواز أكل اليربوع، والوبر. كما ذكر صاحب المغني
وممن قال بإباحة اليربوع أيضاً: عروة، وعطاء الخراساني، وأبو ثور، وابن المنذر،
ولكن قال أبو حنيفة. قال: في اليربوع أيضاً هو حرام، وروي ذلك عن أحمد أيضاً، وعن ابن سيرين والحكم، وحماده. وذلك لأنه يشبه الفأر، ونقل النووي في "شرح المهذب" عن صاحب البيان عن أبي حنيفة تحريم اليربوع،
والصحيح حله وهو قول الجمهور لما تقدم
وقد جاء في مصنف عبدالرزاق مرسلا
فقال أخبرنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أكل اليربوع فلم ير به بأسا