عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-09-2010, 05:38AM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي مِن السُّنّة: صلاة ركعتين في البيت بعد الرجوع مِن مُصلَّى العيد

بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام علىٰ خاتم رسل الله
أما بعد
فمِن السُّنّة: صلاة ركعتين في البيت بعد الرجوع مِن مُصلَّى العيد

لِما روى أبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

"كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئًا، فَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ".

رواه ابن ماجه، وحسّنه الحافظ ابن حجر كما في "الفتح" (2/ 552)، وكذا الوالد رَحِمَهُ اللهُ في "الإرواء" (3/ 100).

وقال ثَمّ:

"والتوفيقُ بين هٰذا الحديث وبين الأحاديث المتقدمة* النافية للصلاة بعد العيد: بأن النفي إنما وقع على الصلاة في المصلَّىٰ، كما أفاد الحافظ في "التلخيص" (ص 144)" اﻫ.

*نحو حديث ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا"متفق عليه.

المصدر: مدونة تمام المنة للأخت سُكينة بنت الشيخ الألباني حفظها الله ورحم أباها وأسكنه في عليين-آمين.
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]

رد مع اقتباس
[ أم الحميراء السلفية ] إنَّ عُضْواً يشْكُرُكَ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].