بسم الله الرحمن الرحيم
الإنصراف المقصود منه السلام فلاينصرف إذا كان يريد ثواب قيام ليلة قبل انصراف امامه اي لايسلم من الوتر قبل سلامه
وقدجاء فيما راوه مسلم في صحيحه عَنْ أَنَسٍ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلَا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلَا بِالسُّجُودِ وَلَا بِالْقِيَامِ وَلَا بِالِانْصِرَافِ 000الحديث
فمالإنصراف إذن أهو السلام قبل الإمام أم القيام فبل أن يستقبل الناس بوجهه فقد جاءت رواية في مسند أحمد بسند حسن تدل على الأول وهي من طريق فلفل عن أنس وفيها 000وَحَضَّهُمْ عَلَى الصَّلَاةِ وَنَهَاهُمْ أَنْ يَسْبِقُوهُ إِذَا كَانَ إِمَامَهُمْ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَأَنْ يَنْصَرِفُوا قَبْلَ انْصِرَافِهِ
مِنْ الصَّلَاةِ00وهو الشاهد
وَقَالَ لَهُمْ إِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي وَمِنْ خَلْفِي وَسَأَلْتُ أَنَسًا عَنْ صَلَاةِ الْمَرِيضِ فَقَالَ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ قَاعِدًا فِي الْمَكْتُوبَةِ
والإنصراف من الصلاة يكون بالسلام قطعا فيحمل عليه والله أعلم0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|