بسم الله الرحمن الرحيم
أولا المختلفين إن كانوا أهل السنة وتنازعوا في مسألة يسوغ فيها الاجتهاد أو تأولوا فلايصلح التحذير من أحدهما لأن في التحذير من احدهما اماته للخير الذي عنده ولم يخالف احد منهم اصلا من اصول الدين كما حصل في قصة امر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة الصلاة في بني قريظة وعدم انكاره أو تحذيره من احد الطائفتين
ثاني إذاا كان المخالف من اهل البدع وخالف في أصل أو في عدة جزئيات ورد عليه اهل السنة فلايجوز ان يجعل مجرد خلاف بين العلماء بل يؤخذ برد اهل السنة من العلماء ويحذر عنه بحسب ماحذروا فالاحتجاج حينئذ بانه خلاف علماء مصيدة للشيطان لأهل الجهل ليبقي صاحب الهوى يتكلم بلاتحذير فتتغير الشريعة على اثر ذلك0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|