لأن ماأتى به العلامة الالباني من أمثلة قد دلت القرينة فيها على التحريك فلو جاء اللفظ بالاشارة المطلقة لكان الاصل فيها التثبيت
فيجمع بين أثر بن عباس وحديث ابن حجر على ماقال ابن عبدالبر جائز الأمرين ذكره في الاستذكار والله أعلم
والاشارة لاتكون مع انحناء الاصبع لان الرواية التي عند النسائي شاذة في حنيه ولايخفض بها ويرفع ولكن يرفعها صوب القبلة ويحركها أدنى حركة بلا خفض ورفع لأن الراوي لم يقل يرفع ويخفض كما ذكر الالباني في التحريك ويحركها طول التحيات والدعاء والصلاة الابراهيمية لأنه كله دعاء ولادليل كما ذكر في تخصيص التشهد
خرج أحمدقال ثنا محمد بن عبد الله أبو أحمد الزبيري : ثنا كثير
ابن زيد عن نافع قال :
كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة ؛ وضع يديه على ركبتيه ، وأشار بأصبعه
وأتبعها بصره ، ثم قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لهي أشد على الشيطان من الحديد " . يعني : السبابة .
وهذا سند حسن