بسم الله الرحمن الرحيم
الأمر باحترام الكبير والتعبد لله بذلك فيما رواه الترمذي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَ عَنْ الْمُنْكَرِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَحَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ حَدِيثٌ صَحِيحٌ
ومقصود الترمذي بحديث مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ الذي يرويه
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا
يرجع للعرف كما لو كان العرف جعل الكبير في الأمام في السيارة فمثل هذه العبادات كإكرام الضيف واحترام الكبير وحسن المعاشرة مع الزوجة لم تحدد كيفياتها الشريعة فرحمة بالناس ترجع للعرف لتغير أحوال الناس عبر الزمان فاذا كان هو الأب فذلك أعظم حقا وهو كما جاء في الحديث أوسط أبواب الجنة وكذا الجار لوصية النبي صلى الله عليه وسلم به وأن جبريل لا يزال به حتى ظن انه سيورثه والله أعلم0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|