بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
لاأقول في هذا إلا كما قال الحسن عندما قيل له إن قولك هذا الذي تقول به وإن كان موافقا للسنة ولكن الناس يرفوضونه ولايقبلونه فقال رحمه الله ومتى كان الناس حكاما على السنة السنة حكم عليهم
أقول وحيث أنه ثبت في السنة النقاب فلا كلام لأحد مع السنة
فقد خرج مسلم في صحيحه عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا قَامَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا تَأْمُرُنَا أَنْ نَلْبَسَ مِنْ الثِّيَابِ فِي الْإِحْرَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَلْبَسُوا الْقُمُصَ وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ وَلَا الْخِفَافَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ لَهُ نَعْلَانِ فَلْيَلْبَسْ الْخُفَّيْنِ أَسْفَلَ مِنْ الْكَعْبَيْنِ وَلَا يَلْبَسْ شَيْئًا مِنْ الثِّيَابِ مَسَّهُ الزَّعْفَرَانُ وَلَا الْوَرْسُ
وَلَا تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْحَرَامُ وَلَا تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ
وهذا يدل أن النقاب كان مشروعا معروفا سنة لاوجه لانكارها والالتفات الى رغبات الناس
ولم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لم نزل الحجاب على المسلمات مراعاة الكافرات اللاتي يتبرجن تبرج الجاهلية فيقول للمسلمات اكشفن مراعاة لهن مع كون الكافرات سافرات
فابقاؤه مع البيان والتمهيد احياءا للسنة ومنعه عندهن إماتة لها قال البخاري أفضل المسلمين رجل دعا الى سنة أميتت بين الناس فاثبتوا ياأهل السنن إنكم قليل
روى الترمذي وابن ماجة
عن أبي ثعلبة الخشني قال : . . . . . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . . . . . فإن من ورائكم أيام الصبر
الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله وقال حديث حسن غريب وفي رواية أبي داود وزاد قيل يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم قال بل أجر خمسين منكم