بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في معنى هذه اللفظه والتي أخرجها مالك في موطأه عن عمر فقال مالك عَنْ إِسْحَقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ثُمَّ سَأَلَ عُمَرُ الرَّجُلَ كَيْفَ أَنْتَ فَقَالَ أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ فَقَالَ عُمَرُ ذَلِكَ الَّذِي أَرَدْتُ مِنْكَ
فقيل فيها معاني
قال الخليل في "العين": معناه: أحمده معك. أقول كما قال تعالى (من أنصاري إلى الله )
قيل إي مع الله
فأحمد الله إليك أي أحمده معك
وقال الخطابي في "غريب الحديث": أحمد الله إليك، أي: أفضي بنعمة الله إليك.
ويقال: معناه: أحمد الله معك.
وجاء في "اللسان": وقيل: أحمد إليك نعمة الله عز وجل بتحديثك إياها.
قال صاحب "تاج العروس": أحمد الله إليك، أي: أشكره عندك.
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|