بسم الله الرحمن الرحيم
هذه عبارة خاطئة قطعا إذ كيف يدعى الاجماع وقد كان الصجابة منهم من يكبر أربعا ومنهم سبعا ومنهم ومنهم
فكيف يثبت اجماعا بعد هذا عاقل وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا مايخالف ذلك الاجماع المزعوم
الثاني: عن عبد الله بن عباس قال: " لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة
...أمر به فهيى إلى القبلة، ثم كبر عليه تسعا...
وثبت عن ابن مسعود ولامخالف له من الصحابة أنه لاتوقيت بعدد وهو قول صاحب كبير عالم حبر جليل
وكذا علي بن أبي طالب وهو خليفة راشد
أنه صلى على سهل بن حنيف، فكبر عليه ستا، ثم التفت إلينا، فقال: إنه بدري "، قال الشعبي: " وقدم علقمة من الشام فقال لابن مسعود: إن اخوانك بالشام يكبرون على جنائز هم خمسا، فلو وقتم لنا وقتا نتابعكم عليه، فأطرق عبد الله ساعة ثم قال: انظروا جنائزكم فكبروا علهيا ماكبر أئمتكم، لا وقت ولا عدد ".
قال الالباني :أخرجه ابن حزم في " المحلى " (5، 126) بهذا التمام، وقال: " وهذا إسناد غاية في الصحة "
وجاء عن عبد خير قال: " كان علي رضي الله عنه يكبر على أهل بدر ستا، وعلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خمسا، وعلى سائر الناس أربعا ".
أخرجه الطحاوي والدار قطني (191) ومن طريقه البيهقي (4 / 37) وقال الالباني سنده صحيح رجاله ثقات كلهم
فنقول لذلك المجازف فماذا بعد الحق إلا الضلال
نعم لو انتشر الحصر على اربعة فلابد من التمهيد للسنة
كما جاء عن علي حدثوا الناس بمايعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله 0