بسم الله الرحمن الرحيم
على الزوجين ألا يغرقا في الحب الشديد الى درجة الغفلة عن يوم الوعيد والتعلق برب العبيد روى البخاري في الأدب المفرد
عن عبيد الكندي قال: سمعت علياً يقول لابن الكواء: هل تدري ما قال الأول؟ "أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما". وصح مرفوعا
وإذا أراد أن يعرف كل طرف منهما هل يحب الطرف الآخر في الله فلينظر هل أحبه لأنه مطيع لله أو لمجرد الشهوة وحسن المنظر فإن رأى أن حبه لايزيد بكثرة البر ولاينقص بالجفا مع عدم انتقاص الحقوق الزوجية لأن كل منهما انما احب الآخر لقيامه بالعبودية فتلك علامة الحب في الله