[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين 000
قد اختلف العلماء في تغطية المرأة كفها فقال بعضهم المرأة عورة كلها حتى ظفرها وقال آخرون لابأس بكشفه لما روى أبوداود في سننه من طريق قَتَادَةَ عَنْ خَالِدٍ قَالَ يَعْقُوبُ ابْنُ دُرَيْكٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ قَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا مُرْسَلٌ خَالِدُ بْنُ دُرَيْكٍ لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
وهو كذلك ولكن للحديث عند الطبراني وغيره شواهد رقها بها العلامة الالباني الى درجة الحسن وحكم عليه العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز بالنكارة اذ يقال كيف تدخل وهي امرأة على النبي صلى الله عليه وسلم في ثياب رقاق
فإن كنت ترين لبس القفازات واجبا فليست هذه بالقفازات التي يشرع لبسها والتي تحجم صورة الأصابع واليد فالبسي قفازا تخبأ اليد فيها ولاتحجم معالما والاصابع0
ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق كما رواه احمد في مسنده عن علي رضي الله عنه
فالبسي القفازات الشرعية مامدمت تعتقدين انك امرت به ولاتعبأي وواصلي دعوتهم ولايهمنك مساومتهم ان صبرت واتقيت الله
فقد قال تعالى وان تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئا