[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
لابأس بالصلاة فيه لما روى الترمذي في جامعه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ
روى البخاري في صحيحه ِّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَتَيْتُمْ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا قَالَ أَبُو أَيُّوبَ فَقَدِمْنَا الشَّأْمَ فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ فَنَنْحَرِفُ وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى
فلو انحرف الواحد منهم قليلا لقضاء الحاجة يرى انه آثم إلا إذا شرق او غرب مما يدل ان جهة القبلة مستغرقة لما بين المشرق والمغرب لأهل المدينة ومن يسامتهم 0
ثم ان الصف لو طال فمن البعيد الغير ممكن ان يتوجهو ا كلهم الى القبلة فلو خرجت خطوطا مستقيمة من طرفي الصف لم تصب عين الكعبة ولا المسجد الحرام بل ربما ولامكة