عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 05-05-2010, 01:20AM
الصورة الرمزية أم العبدين الجزائرية
أم العبدين الجزائرية أم العبدين الجزائرية غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 848
افتراضي الأفلام الكرتونية للأولاد فيها دعوة الى النصرانية والتلفاز هي الفتنة الدهماء التي قال

الأفلام الكرتونية للأولاد فيها دعوة الى النصرانية والتلفاز هي الفتنة الدهماء التي قال فيها الرسول[ لا تدع مسلما الا لطمته]
هذا مقتطف من خطبة الشيخ محمد الإمام حفظه الله عنوانها [ أخطار البث والتلفاز ]


ـ ... طريق التلفزيونات والفيديوهات والدُشات عن طريق البث المباشر الذي صار شاغلاً للمسلمين وصارت حياة المسلمين مرتبطة بهذا الشر العظيم في كل حياتهم في ليلهم ونهارهم في سياراتهم في قعودهم في لقاءهم صاروا يُعايشون هذه الشرور ولا ينفكون منها لحظة وهذا مصداق ما قاله الرسول : (( ويلٌ للعرب من شرٍ قد اقترب )) هذا الشر الجديد الذي نزل للمسلمين في أيامنا بل جاء عند أبي داود من حديث عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر الفتن وذكر فتنة الأحلاس وقال : (( هي حربٌ وهربٌ )) ثم ذكر فتنة الدهيماء والدهماء والدهيماء معناها أنها تطم وأنها تعم وهذه الدهيماء قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام : (( لا تدع مسلماً إلا لطمته )) فهذه الفتة وهي فتنة الدُشات والتلفزيونات والفيديوهات إنها فتنةٌ تعيش على أيدي المسلم وبأخذ المسلمين وباختيار المسلمين وفي بيوت المسلمين وفي غرف المسلمين حتى في الغرفة الخصوصية لم تسلم ولم يسلم المسلم من هذه الفتة إلا من رحمه الله ، ولنأتي إلى تدرج الشر والناس يقبلون الشر وفي أول صورة الشر يكون صغيراً ويكون سهلاً وقد يُظن أنه خير وقد يرى أن الأمر سهل فتقبل الشرور شيئاً فشيئاً بدأت قضية الغزو الفكري عن طريق الراديو وعن طريق التلفاز ثم تتطور شأن التلفاز من حالة إلى حالة وبعد أن كان التلفاز لا يوجد بثٌ مباشر وكذلك لا يوجد تلفازٌ ملون وكذلك لا يوجد نساء عاريات وكذلك لا يوجد دعوات إلى الكفر والإلحاد لكن مع الأيام أخذ هذا الشر يتوسع أكثر وأكثر وينتشر ويوجد له الخدمات الجديدة التي تجعله أكثر قابلية إلى الناس وأكثر تأثيراً على الناس وأكثر بلاءً وشراً في الناس من حيث لا يشعرون فصار المسلمون يعيشون في أيامنا على مستوى البث المباشر على مستوى الأقمار الصناعية التي توصل الشر الذي يوجد في أمريكا أو في أي دول العالم في شرقها وغربها يوجد في أسرع لحظةٍ في أي بيتٍ وفي كل شعبٍ وعند كل رجلٍ يملك هذا الجهاز هكذا يا أخوة تتطور وسائل الشر ووصل للمسلمين إلى هذه الأحوال السيئة وهذه التلفزيونات والصحف والجرائد والمجلات وكذلك الفيديوهات والدُشات هذه أثرت على المسلمين وخربت المسلمين ومزقت المسلمين فلم يبقَ في المسلم عرقٌ صحيحٌ إيماني وما من عرقٍ من عروق إيمانه إلا وقد دخل فيه الخلل ودخل فيه الشر عياذاً بالله ، ولهذا كان الواجب أن نتعرف على هذا الشر بل من المسلمين من يعرفون أن هذه شرور ولكن صاروا غير قادرين على أن يتخلصوا من الشر وهذه من عقوبات الشر أن المسلم يأخذه أولاً بطريق رغبته واختياره ومن ثم يصير مرغماً على أن يبقَ في الشر ولا يجد قدرة للتخلص منه هذه مصيبةٌ زائدة وعقوبة على من يتساهل في القضايا وعلى من يفتح أبواب الشر ولا يسد أبوابها من أول وهلة ، الأب اليوم لو أراد أن يقول يا أبنائي التلفاز حرام هو حرام وأيُ حرام كما ستسمع بعد قيل لو قال يا أبنائي نترك التلفاز لقالوا أنت مجنون ل نقبلك في البيت ماذا في عقلك ما الذي غيرك لماذا اليوم تأتينا بهذا الخبر وهو مسكين صادق وهو محبٌ لكن انطلت عليهم المعصية حتى صارت عندهم حقاً حتى صارت عندهم ديناً يعبدون به من جاء به إذن أيها الأخوة نتعرف على المخاطر التي حصلت والتي هي من نتائج التلفاز والفيديو وما جرى مجرى ذلك من الغزو الفكري الذي صار ميسراً وصار في بيوت المسلمين وصار المسلمون يعاقرون هذا الشر بأسماعهم وأبصارهم وقلوبهم وأموالهم وبأوقاتهم وصاروا ضحايا كبار وصغار ورجال ونساء ومفكر وكاتب ومثقف ولم يسلم من ذلك إلا من سلمه الله .
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس