بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ رحمه الله تعالى السنة الواردة في قيام الرجل تمر به الجنازة قد نسخت
وكذلك السنة في البقاء قائما لمتبع الجنازة وترك الجلوس حتى توضع قد نسخ
والصواب أن كلا الامرين لم ينسخا بل لاتزال مشروعيتهما ففزع الموت هو علة القيام وهي علة لاتنسخ
وشرط النسخ حصول التضاد بين الحديثين على وجه لايمكن الجمع بينهما ولم يحص في الحديثين فهما فعلان متعارضان يمكن أن يقال فيهما بجواز الامرين وقد يقال باستحباب الآخر منهما
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|