بسم الله الرحمن الرحيم
لايصلح لاحد أن يرجح قول عالم على قول عالم آخر إلا إذا كان متأهلا بالعلم الكافي والذي يمكن معه أن يرجح قول على قول لأنه إذا لم يكن كذلك صار في جزمه بصحة قول دون آخر متكلما بغير علم مرجح
فينبغي أن يكون عنده قوة علمية واهلية فقهية يشهد له فيها أهل العلم فاذا اطمئن فليتوكل على الله وليجب ويرجح فحدود علمه والا فليقل لاأدري
وأما أن يرجح لنفسه لضرورة العمل وحضور المسألة بحسب مايفهم من الادلة فلاحرج ولايفتي غيره0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|