[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
الخاطب المسلم صاحب الدين مؤتمن على قوله ان قال أريد تكرار الرؤية مرة ثانية لعدم ضبطه لما يدعوه لنكاح المرأة لحياء غلبه أو لضعف بصر أو مصباح أو حال كان فيها لايضبط
فغرض الرؤية أن يرى منها مايدعوه لنكاحها وأن يؤدم بينهما ولايشترط أذنها في الرؤية إلا إذا تيقن أنها لاتريد الزواج من مثله أو لايوافق ولي أمرها على مثله وليس عندها قوة لرفع الاعضال عنها والوصول للقضاء فلاينبغي لمن عرف انه لايمكنه نكاحها أن يراها
روى أبوداود في سننه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمْ الْمَرْأَةَ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ قَالَ فَخَطَبْتُ جَارِيَةً فَكُنْتُ أَتَخَبَّأُ لَهَا حَتَّى رَأَيْتُ مِنْهَا مَا دَعَانِي إِلَى نِكَاحِهَا وَتَزَوُّجِهَا فَتَزَوَّجْتُهَا