هل إذا اتبعنا الرسول في أمور من العادات نكون مخالفين له في النيّة؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. بارك الله فيكم فضيلة الشيخ ماهر.
هل إذا اتبعنا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم في أمور العادات نعتبر مخالفين له من جهة النية؟؛ بمعنى آخر هل لو أحببنا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و أحببنا اتباعه في أمور هي من العادات اعتقادا منّا أنّ باتباعنا له في أمور العادات، مثل أن نحب العسل لأنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم كان يحب العسل، نزداد تقرّبا إلى الله نكون قد خالفناه في النيّة ( كالذي خرج مجاهدا مع رسول الله صلّى الله عليه و سلّم في الظاهر و في الباطن هو خرج لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها)؟ أو نكون قد تقربّنا إلى الله بشيء لم يتقرّب به رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و بالتالي قد ابتدعنا؟
و بارك الله فيكم
|