3- فضل قضاء حوائج الإخوان وإدخال السرور على قلوبهم:
* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله من أحب الناس إلى الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: « أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله - عزّ وجلّ- سرور تدخله على مسلم أو تكشف عن كربة أو تقضي عنه ديناًَ، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضين أمضاه ملأ الله قلبه رضىً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يُثبتّها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل » [حسّنه الألباني صحيح الجامع(176) وفي السلسلة الصحيحة (906)].
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » [رواه مسلم].
التعديل الأخير تم بواسطة مشاركة سابقة ; 20-04-2010 الساعة 09:26AM
|