في أحد دروس رمضان للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في الحرم المكي عام 1419 هـ
قال : التهنئة بالعيد لا بأس بها ، ولها أصل من السُّنَّة ، فماذا يقول ؟
بعض النَّاس يَقُوْل " كل عام وأنت بخير " ، هذه التهنئة " كل عام وأنت بخير " وهي جملة خبرية ، وإن كان المخبر بها يريد الدُّعاء ، لكن ينبغي أن يعدل عن هَذَا فيقال : أرجو أن يكون عيدك مباركا ، أو هنَّأَك الله بالخير ، أو كلمة لها معنى ، أو لها وزن ، والصِّيغة يصوغها الإنسان بما شاء ، لكن أحب أن تكون صيغة لها وزنها وقيمتها .
أمَّا " كُلُّ عام وأنت بخير " فيما أرى والأذواق تختلف ، أنها جملة باردة ، ما تحرِّك النَّفس ، لكن هنَّأَك الله بهذا العيد وجعله عليك عيدا مباركا ، وتقبَّل الله صيامك وقيامك ، هَذَا يكون ممتازا . اهـ
__________________
__________________
|