بسم الله الرحمن الرحيم
ينبغي لك أن تعتقدي أن رضى الزوج مقدم إلا في معصية وقطيعة الرحمة معصية فليس له طاعة فيها
فقد روى الامام أحمد في مسنده عن علي رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
ولكن له طاعة فيما لو كان هجرك لها راجحا يدفع شرها ويقطع تلاعبها
واما إن كان لافائدة في هجرها فإنها من الرحم فلاتهجر بل توصل وتناصح ويصبر عليها إلا إذا خشي الفتنة عليك فعليك طاعته إذا علمت أن الأمر كذلك مما تحسينه من تأثيرها
والله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|