لاأعرفها والكرامة حق لاتنكر وضابطها أنها أمر خارق للعادة و يجريها الله على يد الصالحين من أهل السنة زيادة في ثبيتهم وكرامة لهم
كما جاء عن مريم أنه كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا
قيل فاكهة الصيف في الشتاء والعكس
ولاتكون كرامة لمن يظهر البدع والشرك كالمسيح الدجال بل استدراج واهانة
وقيل اذا رأيت الرجل يمشي على الماء ويطير في السماء ولم يكن على أمر النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه شيطان
فلايستدل بها على أنها كرامة للرجل الا بالنظر في سيرته
واهل الضلال والبدع يلبسون على الناس بها وانما هم أولياء الشيطان يستدرجون بها وتعيتهم عليها الشياطين لابطال الحق واحقاق الباطل
|