[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان له حاجة في الشراء فاشتراه لأجل حاجته فلاعليه إن إشترى هذا أو غيره
فإذا اشترى قلما بخمسة وأعطي مجانا قلما آخر فكأن صورة المسألة أنها تنزيل في القلم الواحد من خمسة إلى أثنين ونصف فلابأس حينئذ بهذا البيع وانما ينهى عن البيع المتوعد بجائزة فيشتري السلعة لاللسلعة ولكن للجائزة فيكون من البيع المنهي عنه لعلة الغرر وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر
فمادام أنه لاضرر على إخوانه في السوق بمثل هذا البيع فلابأس على ما ذهب إليه بعض العلم
وإذا كان يضرهم فمختلف فيه ورجح العلامة بن عثيمين من المعاصرين أن المرجع في مثل هذا الأمر المختلف فيه قرار ولي الأمر