عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-02-2010, 05:48PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي

والجدير بالذكر أنه يتمّ التعديل على هذا الكتاب ، فاللهم اشهد إنا قد بلّغنا..

وهذا الاقتباس من كلام ابنة الشيخ الألباني رحمه الله


اقتباس:
الخميس، فبراير 19، 2009

طَرَفٌ من التعديل على الدليل

بسم الله الرحمن الرحيم
حمدًا لله على نعمائه، والصلاة والسلام على خاتم رسله وأنبيائه، وعلى المتمسكين بهديه صحبه وحاملي لوائه

أما بعد

فإنّا كنّا قد نبّهنا إلى أن ثمة تعديلات نجريها على "كتاب الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل"، ولا زال أمامنا أشواط نقطعها في ذلك إلى حين ظهور الطبعة المنقحة، والتي ستكون ناسخة لهذه المنتشرة الآن – في الأيدي وفي المكتبات وفي الشبكة- ، فعليه، واستعجالاً للخير؛ فإننا ننبه إلى أنّ أحد أهمّ التعديلات هو:
إلغاء ما يسمى بـ(حصة القراءة الجماعية)؛ فقد كنا أخذنا بالرأي القائل بجواز ذلك في باب التعليم، لكننا الآن لا نرتضي ذلك ألبتة، فقد منّ الله علينا بالوقوف على كلام أهل العلم في هذا – للوالد رحمه الله وغيره -، فعمدنا إلى تقسيمٍ آخر لِلّقاء الدراسيّ، سيراه قُرّاءُ الطبعةِ المنقحة، إن شاء الله تبارك وتعالى.
ومن التعديلات: إلغاءُ الإرشادِ إلى كتابةِ التوجيهاتِ على المصحف الشريف، واستبدال ذلك بالإرشاد إلى الكتابة على دفتر خاص، والتفصيل سيكون في الطبعة القادمة إن شاء الله.
وعدّلنا العديد من العبارات التي وجدنا أنها تحتاج لذلك..
وإنا نختصر بيان هذه التعديلات بعبارة موجزة نقتدي فيها بأئمتنا الأعلام، والذين منهم الشافعي الإمام رحمه الله، فنقول:
"إذا وجدتم في كتابنا خلافَ سُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقولوا بسُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعوا ما قلنا".
ألا هل بلّغنا؟
اللهم فاشهد
والحمد لله رب العالمين.

حسانة وسكينة ابنتا الألباني غفر الله لهم

مرسلة بواسطة سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]

رد مع اقتباس