[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الصحيح في المسعى الذي يجزء فيه السعي المسعى القديم وعلى هذا اتفق قدماء هيئة كبار العلماء وخبرهم وبحثهم أوثق ممن ادعاه بعضهم وأين هم تلك السنين عما فيه توسعة على المسلمين
فمقصود الشارع السعي بين الجبلين الصفا والمروة فلو حاذاهما لم يصح عرفا شرعيا معتبرا أن يقال أنه تطوف بينهما
قال تعالى إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلاجناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم
روى البخاري عن عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَأَلْنَا ابْنَ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ طَافَ بِالْبَيْتِ الْعُمْرَةَ وَلَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَيَأْتِي امْرَأَتَهُ فَقَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ وَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ وَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لَا يَقْرَبَنَّهَا حَتَّى يَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ