هذا سؤال سُئل للشيخ صالح السحيمي - حفظه الله
سائل يقول : سمّى إبنته ( بَسْمَلة ) فما الحكم في ذلك ؟؟
الجواب: والله هذه أسماء غريبة يعني هي إسمها باسم الله الرحمن الرحيم ؟؟!
غيِّرها إلى فاطمة ، زينب ، رُقية ، حَمنة ، ليلى ، سلمى ، سمِّ من هذه الأسماء ، أما الأسماء التي فيها مبالغات ،،
يعني بعض الناس يُروى أن بعض إخواننا في شرق آسيا يفتح القرآن ، فأي اسمٍ يقع عليه نظره يُسَمّي به ، إلى درجة أنه وقعت عينه على جهنّم فسمّى ابنته ( جهنم ) ، هذا ما يصلح ، ما يصلح أبداً .
أيضاً أسماء الإفرنج تجنبها ( أسماء الأعاجم أسماء الإفرنج ) ، الذي يسمّي بنته يارا ، أو فريال ، أو سوسن ، أو ... ويُعجَب بهذه الأسماء ، هذا ما يجوز ، هذا يدل على أنه معجب بأسماء الكفار وهو يأثم بها .
فسمِّ يا أخي سمِّ الأسماء العربية الإسلامية الأصيلة ، سمِّ مريم ، سمِّ زينب ، سمِّ فاطمة ، سمِّ حفصة ، سمِّ صفية .
ومن أعجب العجب أذكر لكم أن أحد الموظفين في إحدى دوائر الأحوال المدنية جئت لأُلحِق إسم بنتي واسمها ( أروى )، فكان يسأل قال نحن عندنا تعميم ما نسجِّل الأسماء الأعجمية ، فهل إسم أروى إسم عربي ؟؟ قلت له ليس عربياً فقط بل إنها عمّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهناك عدد من الصحابيات كلهنّ بهذا الإسم .
فعجيب جداً يعني تجده لو سئِل عن أسماء أخرى يعرفها لكن الأسماء العربية الفصيحة لا يعرفها ولا يهتم بها .
فاختر لبناتك وبنيك الأسماء العربية الإسلامية الأصيلة وابتعد عن الأسماء التي فيها تشبُّه أو فيها غلوّ ومبالغة .