عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-01-2010, 09:36PM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

رواية ابن أبي ذئب في مسنده في ايقاع طلاق الحائض في قصة تطليق بن عمر زوجه لها شاهد وحسنها الالباني في الارواء وهي فاصلة
وهي تدل على وقوع طلاق الحائض وكذلك نقول من كانت طاهر في طهر جامعها فيه فلا فرق

وهي قوله وحسبها النبي صلى الله عليه وسلم تطليقة
ففي رواي البخاري وحسبت تطليقة فقيل لايدرى من الحاسب وفي رواية لم يعدها شيئا لعله أي يمنع من الرجعة أو طلاقا فحينئذ يحصل التعارض والذي رجح بن حجر رواية فحسبت تطليقة
ففي رواية مسلم أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ طَلَّقْتُ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَغَيَّظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً أُخْرَى مُسْتَقْبَلَةً سِوَى حَيْضَتِهَا الَّتِي طَلَّقَهَا فِيهَا فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا طَاهِرًا مِنْ حَيْضَتِهَا قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا فَذَلِكَ الطَّلَاقُ لِلْعِدَّةِ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً وَاحِدَةً فَحُسِبَتْ مِنْ طَلَاقِهَا وَرَاجَعَهَا عَبْدُ اللَّهِ كَمَا أَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فمادام كتب الطلاق فقد عمل وقد وقع مالم يكن في غضب لايشعر فيه مايقول لحديث لاطلاق في اغلاق
فيقع مادام كتبه وخرج من حيز حديث النفس إلى العمل
لما روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا وَسْوَسَتْ أَوْ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ

هذا يتعلق بطلاق الحائض

وأما المعلق فيقع كقوله أو ماترين الطهر فأنت طالق والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس