لاأرى هذا إذا كان يؤجج فتنة القلب والتعلق المحرم بمثل هذا الخضوع القولي كما لو كان من شابة يرغب فيها إلى أعزب فيكون وراء ذلك فتنة
والقاعدة ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا
فسدت هذه الآية كل طريق للوقاع المحرم
فمنه الخضوع بالقول كما قال تعالى ولاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|