طين الشوارع:
يكثر في فصل الشتاء الوحل والطين فتصاب الثياب به مما يجعل ذلك مشكلاً على البعض!
فنقول: لا يجب غسل ما أصاب الثوب من هذا الطين لأن الأصل فيه الطهارة،
وقد روى عبدالرزاق في «المصنف 93-96
عن عدة من التابعين «إنهم كانوا يخوضون الماء والطين في المطر، ثم يدخلون المسجد فيصلون»
وبه يقول شيخ الإسلام ابن تيمية.
إسباغ الوضوء على المكاره:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد. وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط» (رواه مسلم).
قال القاضي عياض:
(وإسباغ الوضوء تمامه، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك).
قال ابن رجب:
«فإن شدة برد الدنيا يذكر بزمهرير جهنم فملاحظة هذا الألم الموعود يهون الإحساس بألم برد الماء».
|