[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
لاباس من أخذ الأجرة على الرقية أن كان الراقي عرف له قوة التأثير والشفاء باذن الله الا ماقدر الله
ولو رقى في الزيت ونفث لأنه من باب الطب والتجربة فلاتدخل فيها البدع
روى البخاري بَاب مَا يُعْطَى فِي الرُّقْيَةِ عَلَى أَحْيَاءِ الْعَرَبِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ
ويدل على جواز الرقية المجربة ولو لم تكن سنة ابتداءا ويدخل في ذلك ضرب المصروع والقراءة على الزيت والماء
مارواه مسلم من طريق مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ